هموم العمال ومشاكلهم في اجتماع السيد الوزير مع الاتحاد المهني لنقابات عمال النفط والمواد الكيماوية
السيد الوزير :حل جميع المشاكل التي تواجه العمال ومطالبهم بشكل فوري وسريع دون انتظار عقد اجتماعات.
عقد السيد وزير النفط والثروة المعدنية المهندس علي غانم اجتماعا في مكتبه مع الرفاق في الاتحاد المهني لنقابات عمال النفط والمواد الكيماوية لمناقشة كافة مطالب العمال ومشاكلهم وحاجاتهم مع السيد الوزير وإيجاد الحلول الممكنة حيالها
وأشاد السيد الوزير في بداية الاجتماع بدورالعمال خلال الأزمة خاصة عمال النفط الذين بذلوا جهداً مضاعفاً في سبيل تطوير العملية الإنتاجية واستمرارها رغم كل الصعوبات الاقتصادية التي يواجهّا الوطن والتي فرضت علينا ، مشيراً إلى أن استمرار العملية الإنتاجية واعتمادنا على ذاتنا عزز معادلة الصمود والتي اساسها المواطن كل في موقعه وعمله.
وتابع السيد الوزير بالتأكيد على أهمية قطاع النفط ودوره بدعم الاقتصادي الوطني لذلك كان أول القطاعات المستهدفة من قبل المجموعات الإرهابية وبشكل ممنهج بهدف ضرب عصب اقتصاد البلد.
وأكد السيد الوزير على التشاركية والتكاملية بين الإدارات والنقابات الذي أساسه التواصل والحوار، كما أكد على مكاتب النقابة بالمحافظات لموافاة الاتحاد بكافة الأمور التي تطرح باجتماعاتهم لتزويد الوزارة والجهات التابعة بالعقبات والشكاوي وهموم العمال في وقتها دون تأخير . كذلك حل جميع المشاكل التي تواجه العمال ومطالبهم بشكل فوري وسريع دون انتظار عقد اجتماعات والتواصل الدائم مع الإدارات والتجاوب الحقيقي منها والعمل على البحث في القوانين واقتراح كافة الحلول لمشاكل العمال من خلالها وقوننة ما يلزم لصالح العمال ومتابعة التكريم الشهري للعمال المميزين في كافة القطاعات التابعة للوزارة.
وتضمن الاجتماع مداخلات من كل رؤساء النقابات الحاضرين عن أبرز مشاكل العمال حيث قدم كل من رؤساء النقابات في طرطوس والحسكة وحماة وحمص واللاذقية ودمشق مطالبهم ومقترحاتهم وفي ختام الطروحات تقدم غسان السوطري رئيس الاتحاد المهني لنقابات عمال النفط بمجموعة مطالب تمخضت عن الاجتماع الذي جمعه برؤساء اللجان النقابية قبل أيام ومنها حل مشكلة تأشير الأضابير ، إضافة إلى إعطاء العمال المتعاقدين في الشركات المتعاقدة مع الوزارة كافة حقوقهم في حال تم استدعائهم للخدمة الاحتياطية أسوة بالعمال المثبتين، وإعادة النظر بموضوع الإجازة الدراسية وفق حاجة المؤسسة التي يعملون بها ، إلى جانب ذلك تمنى السوطري تزويد الاتحاد المهني بمحاضر المجالس الإدارية واللجان الإدارية بهدف متابعة ما يقوم به ممثلو العمال في هذه المجالس وتوحيد الرؤية بين الاتحاد والوزارة.
وأجاب السيد الوزير على التساؤلات التي طرحت مشيراً إلى أن مصفاة بانياس هي أولى الشركات التي حصلت على استثناء بخصوص قراررئاسة مجلس الوزراء تخفيض 30% من النفقات ، أما موضوع السكن الوظيفي فهو قيد الدراسة حالياً على مستوى كافة الوزارات وفيما يتعلق بموضوع تعديل الوضع الوظيفي أكد السيد الوزير أن لكل حالة وضع خاص والتعديل يكون بناء على ثلاثة شروط وهي :توفر الشاغر , والحاجة للاختصاص , والقدم الزمني.
وبالنسبة للتأخير باللباس العمالي فهو ناتج في بعض الأحيان عن الإجراءات وهو مكسب للعمال ومحافظ عليه . وتابع السيد الوزير كلامه مؤكداً على متابعة موضوع عمال /عودة/ بشكل حثيث وبتعاون الاتحاد المهني، وأن هذا الموضوع على قائمة الأولويات التي تعالجها الوزارة ، وفيما يخص موضوع ملئ الشواغر عن طريق المسابقات وليس النقل من الشركات الأخرى فبين السيد الوزير وجود رؤية وتوجه بالاستفادة من العمالة الفائضة والتي تمتلك الخبرة ، وأما موضوع المكافآت فأكد الوزير أن الوزارة لن تبخل في تقديم مكافأة لأي حالة متميزة تستحق التقدير والثناء. وأكد السيد الوزير أن محافظة حماه تحصل على كافة مخصصاتها من الغاز والتي تفي بحاجة المحافظة ، مشيراً إلى وجود عمليات تهريب للغاز ضمن المحافظة مشدداً على ضرورة وجود إجراءات رقابية رادعة إلى جانب الرقابة الشعبية التي تلعب دوراً هاماً في هذا الموضوع لافتاً إلى جود توجه حالي نحو البطاقة الذكية للرقابة الإلكترونية على المحروقات. وبالانتقال إلى حلب أوضح السيد الوزير ان محافظة حلب تحصل على كل مخصصاتها بشكل يومي وبالشكل الكافي ولا يوجد أي مشكلة حيال هذه الموضوع ، وعن إصلاح الخزانات الأرضية في شركة اللاذقية أشار إلى وجود عقد صيانة سيعطى لإصلاح هذه الخزانات ، ولفت إلى أنه سيتابع مع وزير التموين موضوع رقابة العناصر التموينية ودراسته بشكل جدي وإيجاد حل منطقي ، كذلك أكد على إعادة النظر بوضع العمال المتعاقدين ومعالجة مشكلتهم ، أيضاً بالنسبة لموضوع تأشير الأضابير أشار إلى متابعته مع الجهاز المركزي ومعرفة مكامن الخلل ومعالجتها.
في نهاية الاجتماع وجه السيد الوزير السادة معاوني الوزير والمدراء العامين للمؤسسات والشركات بمعالجة هذه القضايا ومتابعة التنفيذ لها.
